تَرْجَمَةٌ مُخْتَصَرَةٌ لِلْعَبْدِ الْفَقِيرِ: أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَــنِ، عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ الْمِصْرِيِّ
إِعْدَادُ
أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرِو بْنِ هَيْمَانَ المِصْرِيِّ
══════════════¤❁✿❁¤══════════════
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ وَءَالِهِ وَصَحْبِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَبَعْدُ؛
* هَـٰذَا كِتَابٌ ذَكَرْتُ فِيهِ تَرْجَمَةً يَسِيرَةً لِلْعَبْدِ الْفَقِيرِ إِلَىٰ اللهِ تَعَالَىٰ، اقْتَبَسْتُهُ مِنْ كِتَابِي (الْبَيَانِ الْوَفِيرِ، بِحَالِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ الفَقِيرِ ) لِطُولِهِ.
* وقد اُضْطُّرِرْتُ لكتابتهِ رفعًا لجَهالةِ العَينِ والحالِ عنِّي؛ لما صُدِّرْتُ للتَّعليمِ والدَّعوةِ إلى اللهِ، واقتدِاءًا بالأئمة الذي ترجموا لأنفسهِم، رجاءَ الِانْدِرَاجِ في مسالِكِهِم وَأَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَنْفَعَ بِنَا، وَيُوفِّقُنَا لِـمَرَاضِيهِ.
الِاسْمُ، وَالْوَظَائِفُ السَّابِقَةُ، وَبَعْضُ التَّفَاصِيلِ:
* أنَا الْعَبْدُ الفَقِيرُ إِلَىٰ رَبِّهِ - تَبَارَكَ تَعَالَىٰ- :
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ بْنِ مُحَمَّدٍ تَوْفِيقٍ الْجِيزِيُّ الْمِصْـرِيُّ ثُمَّ الشَّامِيُّ الأثَرِيُّ السَّلَفِيُّ.
* العَمَلُ :
1. إِمَامٌ، وَخَطِيبٌ، وَمُعَلِّمٌ لِلْقُرْءَانِ الكَرِيمِ، وَبَعْضِ عُلُومِ الشَّريعَةِ الغرَّاءِ.
- وَهَذَا عَمَلِي الدَّائِمُ، لَا حَرَمَنِي اللهُ مِنْ شَرَفِ الدَّعْوَةِ إليْهِ، وَلَا حُسْنِ الدَّلالَةِ عَلَيْهِ، وَلَا حَلَاوَةَ القُرْبِ مِنْهُ، وَلا أذَاقَنِي قَسَاوَةَ البُعْدِ عَنْهُ.
2. مُحَقِّقٌ لُغَوِيٌّ، وبَاحِثٌ شَرْعِيٌّ، وَمُعْتَنٍ بإخْراج الْمَخْطُوطَاتِ النَّفيسَةِ وَتَحْقِيقِهَا فِي بَعْضِ مَكَاتِبِ التَّحْقِيقِ فِي مِصْرَ وَالْأُرْدُنِ.
3. مُفَهْرِسٌ لِلْمَخْطُوطَات الإِسْلَامِيَّةِ، فِي بَعْضِ مَكَاتِبِ التَّحْقِيقِ.
4. مُوَظَّفٌ إِدَارِيٌّ بِجَمْعِيَّةِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ فِي المَرْكَزِ العَامِّ ( بِقَوَلَةَ بِحَيِّ عَابِدِينَ ).
5. مُشْرِفٌ عَلَي بَعْضِ دُورِ تحْفِيظِ الْقُرْءَانِ الكَرِيمِ، وَمُدَرِّسٌ بِهَا.
* وَسَبَقَ لِي العَمَلُ فِي غَيْرِهَا مِنَ المِهَنِ الأخْرَىٰ فِي غَيْرِ سِلْكِ الدَّعْوَةِ، وَلَكِنَّهَا زَادَتْنِي سُوءًا؛ فَتَرَكْتُهَا غَيْرَ ءَاسِفٍ عَلَيْهَا، هِيَ وَأهْلَهَا، وَلَزِمْتُ هَذِهِ الدَّعْوَةَ:( اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ).
* وَعَقِيدَتِي: هِيَ عَقِيدَةُ السَّلَفِ الصَّالِحِ أَصْحَابِ الْقرُونِ الثَّلَاثَةِ الْأُوَلِ فِي كُلِّ بَابٍ أَجْمَعُوا عَلَيْهِ مِنْ أُصُولِ الاِعْتِقَادِ ، وَأَمَّا مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ فُرُوعِ الاِعْتِقَادِ؛ فَأَنْظُرُ أَيُّهُمْ أَقْوَىٰ حُجَّةً مِنْ أَخِيهِ فَأَتَّبِعُهُ، وَأَسْأَلُ اللهَ الْإِصَابَةَ.
مَشَايِخِي الْأَكَابِرُ :
* قَدْ مَنَّ اللهُ تَعَالَي عَليَّ بلِقَاءِ عَدَدٍ مِنَ المَشَايخِ الأعْلامِ؛ حَيْثُ أخَذْتُ عَنْهُم إمَّا بِالقِرَاءَةِ أوِ السَّمَاعِ، وَإمَّا بِاللِّقَاءِ، وإمَّا بِالدَّرْسِ وإمَّا بِالمُلازَمَةِ، وإمَّا بِالإجَازَةِ الخَاصَّةِ والعَامَّةِ لِكُتُبِ ومُصَنَّفَاتِ أهْلِ الإسْلامِ؛ ووَجَدْتُ روَايَاتِهمْ قَدِ اتَّصَلَتْ بِالمُصَنِّفِيْنَ، وَسُلْسِلَتْ بِعُلمَاءِ الدِّيْنِ المُحَقِّقِيْنَ؛ ومِنْهُمْ مَنْ رَحَلْتُ إلَيْهِ، وَمِمَّنْ أخَذْتُ عَلَيْهِمْ وَجَالَسْتُهُمْ أَوْ أُجِزْتُ مِنْهُمْ – علَى سَبيلِ الِمثالِ لا الحَصْر-:
أَوَّلًا: مِنْ أَهْلِ مِصْرَ
1. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ العَلَّامَةُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، سَعِيدُ بْنُ حُسَينٍ آلُ قَتَّةَ الْحُلْوَانَي الْمِصْـرِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- (١٣٦٩- ١٤٣٣ هـ تقريبًا = 1950- 2012 م)، عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ عُلَمَاءِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ، وَمُؤَسِّسُ وَرَئِيسُ فرْعِ جَمْعِيَّةِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ بِـ(حَدَائِقِ حُلْوَانَ، وَمَدِينَةِ الهُدَىٰ)، وَكَانَ مُدَرِّسًا بَارِعًا فِي تَدْرِيسِ الاعْتِقَادِ، وَحُسْنِ الانْتِقَادِ، كُنتُ أَقْرَأُ وَأَدْرُسُ عَلَيْهِ (شَرْحَ العَقِيدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ) لِلْإِمَام ابْنِ أَبِي العِزِّ الحَنَفِيِّ، وَشَرَحَ لَنَا ( الدُّرَّةَ البَهَيَّةَ، شَرْحَ القَصِيدَةِ التَّائِيَّةِ، فِي حَلِّ المُشْكِلَةِ القَدَرِيَّةِ) لِلْإمَامِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ، وَ(صَحِيحَ البُخَارِيِّ) وغَيْرَهَا، وَكانَ يُقَدِّمُنِي فِي الصَّلَاةِ لِلإمَامَةِ بِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، رَغْمَ وُجُودِ مَنْ هُوَ أهْلٌ لَهَا مِنِّي، وَلِي تَزْكِيَةٌ مِنْهُ فِي الاعْتِقَادِ وَالمَنْهَجِ، ومِنْ فرْعِ جَمْعِيَّةِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ، بِـ(حَدَائِقِ حُلْوَانَ)، بِرِئَاسَتِهِ، وَأخَذْتُ عَنْهُ كَثِيرًا مِنْ المَسَائِلِ قَدْ دَوَّنْتُهَا فِي (مُصَنَّفٍ).
2. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورُ المِدْرَهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ شَاكِرٍ مُحَمَّدٍ الجُنَيْدِي الْبَنْهَاوِيُّ الْقَلْيُوبِيُّ الْمِصْرِيُّ (1955م) الشَّهِيرُ، الرَئِيسُ العَامُّ لِجَمْعِيَّةِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ بِـ(مِصْـرَ) حَالِيًّا، وَرَئِيسُ قِسْمِ الدِّرَاسَاتِ الإسْلَامِيَّةِ بِكُلِّيَةِ المُعَلِّمِينَ بِـ(القُنْفُذَة) سَابِقًا، كُنْتُ أَدْرُسُ وَأسْمَعُ عَلَيْهِ بَعْضَ كُتُبِ الِاعْتِقَادِ، مِثلَ: (شَرْحِ العَقِيدَةِ الوَاسِطِيَّةِ) لِلشَّيْخِ خَلِيلٍ هَرَّاسٍ، وَ(أعَلَامِ السُّنَّةِ المَنْشُورَةِ، لِاعْتِقَادِ الطَّائِفَةِ النَّاجِيَةِ المَنْصُورَةِ) لِلْإِمَامِ الحَكَمِيِّ، وَ(عَقِيدَةِ الْمُؤْمِنِ) لِلشَّيْخِ أَبِي بَكْرٍ الجَزَائِريِّ، وَغَيْرَهَا، وَأخَذْتُ عَنْهُ بَعْضَ المَسَائِلِ .
3. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورُ الفَقِيهُ: عَبْدُ العَظِيمِ بْنُ بَدَوِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الخَلَفِيُّ لَقَبًا الْمِصْـرِيُّ، (1373هـ =1954م)، نَائِبُ الرَّئِيسِ الْعَامِّ لِجَمْعِيَّةِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ بِـ(مِصْـرَ)، سَمِعْتُ بَعْضَ شَرْحِهِ عَلَىٰ كِتَابِهِ ( الوَجِيزِ، فِي فِقْهِ السُّنَّةِ وَالكِتَابِ العَزِيزِ )، وَبَعْضَ دُرُوسِ التَّفْسِيرِ.
4. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الْمُحَدِّثُ الْمُحَقِّقُ: عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيمَ حَشِيشٍ الْمِصْرِيُّ، أُسْتَاذُ عُلُومِ الحَدِيثِ، بِمَعَاهِدِ إعْدَادِ الدُّعَاةِ، وَمُدِيرُ إدَارَةِ الدَّعْوَةِ وَالإعْلَامِ بِجَمْعِيَّةِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ بِمِصْرَ، حَضَرْتُ لَهُ بِمَساجِدِ الجَمْعِيَّةِ، أخَذْتُ عَنْهُ بَعْضَ المَسَائِلِ.
5. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الْعَالِمُ الْمُعَمَّرُ: حَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَرْزُوقٍ البَنَّا الْقَاهِرِيُّ الْمِصْـرِيُّ (١٣٤٤ هـ=1925م)، عُضْوُ جَمَاعَةِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ بِـ(مِصْـرَ)، والْمُدَرِّسُ السَّابِقُ بِالْجَامِعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ بِـ(الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ)، وعُضْوُ التَّوْعِيَةِ الإِسْلَامِيَّةِ بِـ(الْمَدِينَةِ) سَابِقًا، حَضَرْتُ لَهُ بِمَساجِدِ الجَمْعِيَّةِ، وَهو شيخٌ من أهل الصَّلاح - فيما نحسبه-، ذو همة عالية وحرص على السُّنةِ، وعفُّ اللسان فيما سمعت منه، مكرِم للطلبة، أخَذْتُ عَنْهُ بَعْضَ المَسَائِلِ.
6. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورُ الْفَقِيهُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَادِلُ بْنُ يُوسُفَ الْعَزَّازِي الجِيزيُّ الْمِصْرِيُّ (١٣٧٧هـ= 1958م)، سَمِعْتُ بَعْضَ شَرْحِهِ عَلَىٰ كِتَابِهِ ( تَمَامِ المِنَّةِ، فِي فِقْهِ الكِتَابِ وَصَحِيحِ السُّنَّةِ )، وغَيْرَهُ، وَأخَذْتُ عَنْهُ بَعْضَ المَسَائِلِ.
7. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُرَبِّي: أبُو ذَرٍّ، عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ حَنَفِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ الشَّاهِدِ الْقَلَمُونِيُّ ثمَّ البَرَاجِيليُّ الْمِصْرِيُّ، صَاحِبُ كِتَابِ ( فَفِرُّوا إلَىٰ اللهِ )، المَشْهُورُ، أخَذْتُ عَنْهُ بَعْضَ المَسَائِلِ.
8. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الْفَقِيهُ: أَحْمَدُ بْنُ سَالِمٍ السَّلَفِيُّ الْمِصْرِيُّ (1950م)، صَاحِبُ: الشَّيْخِ خَلِيلٍ هَرَّاسٍ، وَالشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، وَالشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ الوكيل، وَالشَّيْخِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ عَفِيفِي؛ الْمِصْرِيِّينَ، سَمِعْتُ كَثِيرًا مِنْهُ بَعْضَ شَرْحِهِ عَلَىٰ كِتَاب (فَتْحِ المَجِيدِ، بِشَرْحِ كِتَابِ التَّوْحِيدِ) صَنَعَهُ الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَــٰنِ بْنُ حَسَنٍ التَّمِيمِيُّ، وَعلَى(شَرْحِ أصُولِ اعْتِقادِ أهْلِ السنَّةِ وَالجَمَاعَةِ) صَنَعَهُ الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ، هِبَةُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ اللَالَكَائِيُّ، وَأخَذْتُ عَنْهُ بَعْضَ المَسَائِلِ.
9. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُرَبِّي الْمُعَمَّرُ: أُسَامَةُ بْنُ عَبْدِ العَظِيمِ بْنِ حَمْزَةَ القَاهِرِيُّ المِصْرِيُّ، مُدَرِّسٌ بِقِسْمِ أصُولِ الفِقْهِ مِنَ الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا فِي كُلِّيَّةِ الدِّرَاسَاتِ العَرَبِيَّةِ وَالإسْلَامِيَّةِ فِي جَامِعَةِ الأزْهَرِ، حَضَرتُّ لَه بَعْضَ الدُّرُوسِ، وَأخَذْتُ عَنْهُ بَعْضَ المَسَائِلِ.
10. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورُ الْفَقِيهُ: حَسَنُ بْنُ يُونُسَ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَبِيدُو الْمِصْـرِيُّ(1947م)، المُدَرِّسُ بِكُلِّيَّةِ الدَّعْوَةِ الإسْلَامِيَّةِ، بِجَامِعَةِ الأزْهَرِ الشَّرِيفِ، سَمِعْتُ أكثرَ شَرْحِهِ عَلَىٰ كِتَابِ (مَبَاحِثَ فِي عُلُومِ القُرْآنِ) لِلْأُسْتَاذِ: مَنَّاعِ بْنِ خَلِيلٍ الْقَطَّانِ، وَبَعْضَ دُرُوسِ التَّفْسِيرِ .
11. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ القَارِئُ الْمُقْرِئُ: أبُو عَبْدِ اللهِ، سَيِّدُ بْنُ الشَّحَّاتِ الدَّرْعَمِيُّ الْمِصْـرِيُّ (الْمُبْصِرُ بِقَلْبِهِ)، لَازَمْتُهُ كَالظِّلِّ، قَرَأتُ عَلَيْهِ شَيْئًا مِنَ القرْءَانِ، وَسَمِعْتُ بَعْضَ دُرُوسِه فِي العَرُوضِ وَالقوَافِي، وَالتَّفْسِيرِ وَالتَّجْوِيدِ، وأَخذْتُ عَنْهُ الْأَدَبَ .
12. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُحَدِّثُ المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ، سَيِّدُ بْنُ عَبَّاسٍ الْجِلِيمِيُّ الْمِصْـرِيُّ، سَمِعْتُ بَعْضَ شَرْحِهِ عَلَىٰ كِتَابِ (نُخْبَةِ الْفِكَر؛ فِي مُصْطَلحِ أَهْلِ الْأَثَرِ) لِلْحَافِظِ النِّحْرِيرِ الخِرِّيتِ أَبِي الْفَضْلِ، ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ، وَأخَذْتُ عَنْهُ بَعْضَ المَسَائِلِ.
13. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُحَدِّثُ المُحَقِّقُ: أَبُو مُعَاذٍ، طَارِقُ بْنُ عَوَضِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَوَضِ اللهِ الْمِصْرِيُّ، سَمِعْتُ بَعْضَ شَرْحِهِ عَلَىٰ كِتَابِ (نُزْهَةِ النَّظَرِ نُخْبَةِ الْفِكَر؛ فِي مُصْطَلحِ أَهْلِ الْأَثَرِ) لِلْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ، ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ، وَأَشْيَاءَ عِدَّةً، وَأخَذْتُ عَنْهُ بَعْضَ المَسَائِلِ، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ وَمُؤلَّفَاتِهِ وَمُصَنَّفَاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً مُشَافَهَةً .
14. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورُ الصَّيْدَلَانِيُّ الْجَحْجَاحُ: أَبُو مُحَمَّدٍ، (يَاسِرُ) مَرْزُوقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ آلُ كُلَيْبٍ المِصْـرِيُّ، الأمينُ العامُّ لجَمْعِيَّةِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ، وَرَئِيسُ فُرُوعِهَا: (فَيْصَلٍ، وَالفَيُّومِ) حَالِيًّا، و(الهَرَمٍ) سَابِقًا، دَرَسْنَا عَلَيْهِ (المَنْظُومَةَ البَيْقُونِيَّةَ) فِي عِلْمِ الحَدِيثِ، وَلِي تَزْكِيَةٌ مِنْهُ فِي الِاعْتِقَادِ وَالمَنْهَجِ، ومِنْ جَمْعِيَّةِ أنْصَارِ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ بِـ(فَيْصَلٍ) بِرِئَاسَتِهِ.
14. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورُ الْمُفَوَّهُ: أَبُو عُمَرَ، تَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَضْـرٍ آلُ الْغَزَّاوِيِّ الدَّرْعَمِيُّ الْمِصْرِيُّ، سَمِعْتُ بَعْضَ دُرُوسِهِ فِي النَّحْوِ، وَالزُّهْدِ، وَأخَذْتُ عَنْهُ بَعْضَ المَسَائِلِ.
ثَانِيًا: مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ وَنَجْدٍ:
15. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ بْنِ إسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ النَّجْدِيُّ الحَنْبَلِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- (م:1330هـ)، مُسْنِدُ (نَجْدٍ)، وَجَدُّهُ الأكْبَرُ مُجَدِّدُ الدَّعْوةِ السَّلَفِيَّةِ فِي(الجَزِيرَةِ العَرَبِيةِ)، وقد أكْرَمَنِي اللهُ وَسَمِعْتُ عَلِيهِ بَعْضَ المُتُونِ؛ كـ(العَقِيدَةِ الوَاسِطِيَّةِ) لِلإمَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ، بِفَوْتٍ، ولي إِجَازَةٌ بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً وِكَالَةً مُكَاتَبَةً.
16. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُحَدِّثُ الْمُعَمِّرُ: عَبْدُ الشَّكُورِ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَيَّاضِ المَظَاهِرِيُّ الأرْكَانِيُّ البُرُمَاوِيُّ ثُمَّ الْمَكَّيُّ ( بُورْمِيُّ الأصْلُ ، بَاكَسْتَانِيُّ الجِنْسِيَّة حَتَّي وَفَاتُه، ثُمَّ نَزِيلُ (مَكَّةَ)) -رَحِمَهُ اللهُ- (م:1928م، ت:2012م)، سَمِعْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ المَجَالِسِ مِنْ (صَحِيحِ الإمَامِ البُخَارِيِّ)، وَ(الشَّمَائِلِ المُحَمَّدِيَّةِ) للإمَام أَبِي عِيسَـى التِّرْمِذِيِّ، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ أكثرَ مِنْ مَرَّةٍ إِجَازَةً عَامَّةً مُشَافَهَةً.
17. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورُ المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، سَعِيدُ بْنُ عليِّ بْنِ وَهْفِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَحْطَانِيُّ-رَحِمَهُ اللهُ-(1372 هـ = 1953 م)، صَاحِبُ كِتَابِ الشَّهِيرِ (حِصْنِ الْمُسْلِمِ )، سَمِعْتُ عَلَيْهِ كِتَابَهُ هَذَا إِلَّا جُزْءًا يَسِيرًا مِنْهُ.
18. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورُ المُحَقِّقُ: سَفَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ آلُ غَانِمٍ الْحَوَالِيُّ (م: 1375 هـ =1955م)، صَاحِبُ (ظَاهِرَةِ الْإِرْجَاءِ فِي الْفِكْرِ الْإِسْلَامِيِّ)، أَجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً مُكَاتَبَةً .
ثالثًا: مِنْ أَهْلِ الشَّامِ الْمُبَارَكِ:
19. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُسْنِدُ الْـمُعَمَّرُ: أَبُو كَمَالٍ، يُوسُفُ بْنُ مَحْمُودٍ الْعَمْرُو الِعْتُومُ السُّوفِيُّ الجَرَشِيُّ الْأُرْدُنِيُّ الشَّافِعِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- (م: 1889– ت:2013 م)، ذَهَبْتُ إِلَىٰ لِقَائِهِ؛ بِـ(بِلَادِ الشَّامِ)، فَإِذَا أُفَاجَأُ بِوَفَاتِهِ قَبْلَ وُصُولِي الْبِلَادَ بِأَشْهُرٍ، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً مُكَاتَبَةً.
20. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُسْنِدُ الْـمُعَمَّرُ: أَبُو مُحَمَّدٍ، عَليُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُحَمَّدُ أَبُو الْعَيْشِ العَمْرَاوِيُّ الرَّمْثَاوِيُّ الأُرْدُنِيُّ الشَّافِعِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- (1912 - 2014 م) ذَهَبْتُ إِلَىٰ لِقَائِهِ؛ بِـ(بِلَادِ الشَّامِ)، فَإِذَا أُفَاجَأُ بِوَفَاتِهِ بَعْدَ وُصُولِي الْبِلَادَ؛ بِأُسْبُوعَيْنِ، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً مُكَاتَبَةً.
21. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُحَدِّثُ المُحَقِّقُ الْـمُعَمَّرُ: أَبُو أُسَامَةَ، شُعَيْبُ بْنُ مُحَرَّمٍ الْأَرْنَؤُوطُ الْأَلْبَانِيُّ الْأَصْلُ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ثُمَّ الْعَمَّانِيُّ الْأُرْدُنِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- (1346هـ- 1438هـ )، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً مُشَافَهَةً.
رَابِعًا: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ:
22. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُحَدِّثُ المُحَقِّقُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، صُبْحِي بْنُ جَاسِمٍ بْنِ حُمَيِّدِ البَدْرِيُّ الحُسَيْنِيُّ السَّامِرَّائِيُّ ثُمَّ البَغْداديُّ ثُمَّ البَيْرُوتِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- (1434- 1355هـ = 1936- 2013م)، سَمِعْتُ عليهِ مِنْ (عُمْدَةِ الأحْكَامِ، مِنْ كَلَامِ خَيْرِ الأنَامِ) لِلإمَامِ عَبْدِ الغَنِيِّ الْمَقْدِسِيِّ، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً وِكَالَةً مُكَاتَبَةً.
خَامِسًا: مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ السَّعِيدِ:
23. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الـمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ: عَبْدُ الرَّحْمَــٰنِ بْنُ شَيْخِ بْنِ عَلَوَيِّ بْنِ شَيْخِ بْنِ مُحَمَّدٍ الحِبْشِيُّ اليَمَنِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- (1314- 1434هـ) مُلْحِقُ الأحْفَادِ بِالأَجْدَادِ، وَلَهُ (الفَيْضُ الوَهْبِي، فِي أسَانِيدِ وَفَوَائِدِ الحَبِيبِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن شَيْخِ بْنِ عُلْوِي الحِبْشِي) وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً مُكَاتَبَةً .
24. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُسْنِدُ الْـمُعَمَّرُ: أحْمَدُ بْنُ قَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ اليَقِينِيُّ الحَسَنِي الضَّحَوي التِّهَامِيُّ اليَمَنِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-، سَمِعْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ المَجَالِسِ مِنْ (صَحِيحِ الإمَامِ البُخَارِيِّ)، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً مُشَافَهَةً.
25. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُسْنِدُ الْـمُعَمَّرُ: حَسَنُ بْنُ حُسَيْنِ بَاسَنْدُوهْ الحُسَيْنِيُّ اليَمَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ، سَمِعْتُ عَلَيْهِ (الأرْبَعِينَ النَّوَوِيَّةَ) مع زِيَادَةِ الحَافِظِ ابْنِ رَجِبٍ، وَمَتْنَ الرَّحْبِيَّةِ (بُغْيَةُ البَاحِثِ، عَنْ جُمَلِ المَوَارِثِ) للإمَام أبِي عَبْدِ اِلله، مُحَمَّدٍ الرَّحْبِيِّ الشَّافِعِيِّ، فِي عِلْمِ الفرَائِضِ المَوَارِيثِ، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً مُكَاتَبَةً.
سَادِسًا: مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ:
26. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الْـمُعَمَّرُ الْمُحَدِّثُ الْأَدِيبُ: أَبُو أُوَيْسٍ، نَجْمُ الدِّينِ، مُحمَّدُ بْنُ الْأَمِينِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنُ أحْمَدَ آلُ عَلِيٍّ بُوخُبْزَةَ الإدْرِيسِيُّ الحَسَنِيُّ التَّطْوَانِيُّ الْمَغْرِبِيُّ، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً مُكَاتَبَةً.
27. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ اللُّغَوِي الأَدِيبُ: أَبُو مُحَمَّدٍ، الْبَشِيرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُدُوشِ عِصَامٍ المَسْفَيَوِيُّ الْمُرَّاكِشِيُّ الْمَغْرِبِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِـ(عِصَامٍ البَشِيرِ)(1392هـ)، أجَازَنِي بـ(نَظْمِ الآجُّرُّومِيَّةِ فِي النَّحْوِ) لِلإمَام مُحَمَّدِ بْنِ ءَابَّ الْقَلَّاوِيِّ التُّوَاتِيِّ الشِّنْقِيطِيِّ (دِرَايَةً) إِجَازَةً خَاصَّةً بِهِ مُكَاتَبَةً، وَبَعْضَ شَرْحِهِ عَلَىٰ (ألْفِيَّةِ ابْنِ مَالِكٍ)؛ كِلاهُمَا فِي عِلْمِ النَّحْوِ، وغَيْرَهَا.
سَابعًا: مِنْ أَهْلِ بَاكِسْتَانَ:
28. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَبْدُ المَنَّان بْنُ عَبْدِ الحَقِّ بْنِ عَبْدِ الوَارِثِ بْنِ قَائِمِ الدِّينِ النُّوفُورِيُّ البَاكِسْتَانِيُّ الأثرِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- (1940 -2012 م)، سَمِعْتُ عَلَيْهِ مِنْ (صَحِيحِ الإمَامِ البُخَارِيِّ) ، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً مُشَافَهَةً .
ثامنًا: مِنْ أَهْلِ الْهِنْدِ:
29. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ: مُحَمَّدٌ يُونُسُ بْنُ شَبِّيرَ أَحْمَدَ الـجُونْفُورِيُّ المَظَاهِرِيُّ الْـهِنْدِيُّ-رَحِمَهُ اللهُ-، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ إِجَازَةً عَامَّةً مُكَاتَبَةً.
30. فَضِيلَةُ الشَّيْخِ المُحَدِّثُ الْـمُعَمَّرُ: أَحْمَدُ حَسَنٌ خَانٌ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الطُّونْكِيُّ مَوْلِدًا الجِيفُورِيُّ سَكَنًا الهِنْدِيُّ-رَحِمَهُ اللهُ- (م: 1910م)، سَمِعْتُ عَليْهِ (الشَّمَائِلَ المُحَمَّدِيَّةِ) بِفَوْتٍ لِلْإِمَام أَبِي عِيسَىٰ التِّرْمِذِيِّ، وَأجَازَنَا بِكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ أَكْثرَ مِنْ مَرَّةٍ إِجَازَةً عَامَّةً مُشَافَهَةً.
* قُلْتُ: جَزَىٰ اللهُ مَشَايِخِي خَيْرَ الجَزَاءِ، وَحَفِظَ أحَيَائَهُم، وَرَحِمَ مَوْتَاهُمْ، وَغَفَرَ لَنَا وَلَهُمْ، هَذَا غَيْضٌ مِنْ فَيْضٍ، هَذَا جُزْءٌ مِنْ مَشَايِخِي، وجُزْءٌ مِنْ قِرَاءَاتِي أوْ سَمَاعَاتِي عَلَيْهِمْ أوْ أخْذِي المَسَائِلَ عَنْهُمْ، فربما يَنِيفُ مشايخي عَلَىٰ (500) شَيْخٍ, وَأَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعَلِّمَنَا مَا يَنْفَعُنَا، وَيَنْفَعَنَا بِمَا عَلَّمَنَا، وَيُزِيدَنَا عِلْمًا وَدِينًا وَخُلُقًا.
أَعْمَالِي الْعِلْمِيَّةُ:
* يسر اللهُ أن أسطِّرَ شيئًا من المسطوراتِ العلميَّةِ، تيسيرا للعلم، واختصارًا لفوائد الطلب، وليس للتكثر، ومنهَا:
أ . العَقِيدَةُ وَالمَنْهَجُ :
1. ( السَّامِي المَأمُولُ، بشَرْحِ « ثَلاثَةِ الأصُولِ») لِشَيْخِ الإسْلام مُحَمَّدِ بْنِ عبْد الوهَّابِ.
3.( تَتْوِيجُ؛ قَصِيدَةِ الْإِمَامِ ابْنِ بَهِيجٍ )، وَهُوَ شَرْحُ ( القَصِيدَة الوَضَّاحِيَّةِ فِي مَدْحِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةِ أمِّ المُؤْمِنِينَ ) لِلْإمَامِ أَبِي عِمْرَانَ، مُوسَىٰ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأنْدَلُسِيِّ المَعْرُوفِ بِـ(ابْنِ بَهِيجٍ)(56 بَيْتًا).
4. ( إِزَالَةُ التَّوَهُّمَاتِ؛ بشَرْحِ ( كِتَابِ كَشْفِ الشُّبُهَاتِ )) لِشَيْخِ الإسْلام مُحَمَّدِ بْنِ عبْد الوهَّابِ التميميِّ.
ب . الحَدِيثُ وَعُلُومُهُ:
1. ( تَمَامُ النِّعْمَةِ، بِفَهْمِ حَدِيثِ الرَّحْمَةِ ) شَرْحٌ مُخْتَصَرٌ لِلْحَدِيثِ المُسَلْسَلِ بِالأَوَّلِيَّةِ ، وَإِجَازَةٌ بِهِ.
2.( لَفْتُ الأَحِبَّةِ ، إلَي الْحَدِيثِ المُسَلْسَلِ بِالْمَحَبَّةِ ) شَرْحٌ مُخْتَصَرٌ لِلْحَدِيثِ ، وَإِجَازَةٌ بِهِ.
3.( الْتِقَاطُ بَعْضِ الْمَقَاصِدِ العُلْيَا، مِنْ أَصَحِّ مُسَلْسَلٍ يُرْوَىٰ فِي الدُّنْيَا ) شَرْحٌ مُخْتَصَرٌ لِلمُسَلْسَلِ.
4.( إِجَازَةُ أهْلِ الأَثَرِ، بِالْحَدِيثِ المُسَلْسَلِ بِقِرَاءَةِ سُورةِ الكَوْثَرِ) شَرْحٌ مُخْتَصَرٌ لِلْحَدِيثِ ، وَإِجَازَةٌ بِهِ.
5.( إِفَادَةَ المُسْتَفِيدِ، بِالحَدِيثِ المُسَلسَلِ بِيَوْمِ الْعِيدِ ) شَرْحٌ مُخْتَصَرٌ لِلْحَدِيثِ ، وَإِجَازَةٌ بِهِ.
6.( ثَبَتِي الْكِبيرُ ) المُسَمَّىٰ بِـ( إكْرَامِ أهْلِ الآثَارِ، بَوَصْلِ أسَانِيدِ أهْلِ الاعْتِبَار )، وَفِيهِ ذِكْرُ أسَاِنيدِي لِلْكُتُبِ المُسْنَدَةِ.
7.( ثَبَتِي الصَّغِيرِ) المُسَمَّىٰ بِـ(التَّعْزِيزُ الْوَجِيزِ، لِلْعَزِيزِ الْمُسْتَجِيزِ)، وَفِيهِ ذِكْرُ أسَاِنيدِي بِاخْتِصَارٍ.
8.( الجامعُ المسند الأثريُ الكبيرُ ) وهو جَامِعٌ جَمَعَ الْأَوَائِلَ وَالْأَوَاخِرَ الْمُسْنَدَاتِ، مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ وَالْآثَارِ الْمُعْتَمَدَاتِ، وَقَدْ قَابَلْتُ هَذِهِ الْكُتُبَ عَلَى أُصُولِهَا الْخَطِّيَّةِ النَّفِيسَةِ الْمُتَيَسَّرَةِ، وَشُرُوحَاتِهَا الْمُعْتَمَدَةِ، وَطَبْعَاتِهَا الْمُتَعَدِّدَةِ، وَضَبَطْتُ نُصُوصَهَا حَرْفًا حَرْفًا، ولله الحمد- يَسَّرَ اللهُ إِكْمَالَهُ وَطَبْعَهُ عَلَى خَيْرٍ، وَنَفَعَ بِهِ الْبِلَادَ وَالْعِبَادَ-.
9. ( جُزْءٌ فِيهِ ثُلَاثِيَّاتُ الْإِمَامِ الْبُخَارِيِّ مِنْ كِتَابِهِ الْجَامِعِ الصَّحِيحِ بِتَخْرِيج أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ عَمْرِو بنِ هَيْمانَ الْمِصْرِيِّ عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِ الَّذِينَ قَضَوْا نَحْبَهُمْ –رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَىٰ، وَغَفَرَ لَـهُمْ، وَجَعَلَ مَئْوَاهُمْ الْـجَنَّةَ ).
10. ( الْأَوَائِلُ وَالْأَوَاخِرُ مِنَ الْكُتُبِ السِّتَّةِ وَالمُوَطَّأِ وَمُسْنَدِ أَحْمَدَ وَمُسْنَدِ الدَّارِمِيِّ )، وهو جُزْءٌ مُسْتَلٌّ مِنْ كِتَابِي الْكَبِيرِ فِي جَمْعِ الْأَوَائِلِ وَالْأَوَاخِرِ الْمُسْنَدَاتِ.
ج . عُلُومُ اللُّغَةِ :
1.( إسْعَادُ النَّاجِي، بِتَسْهِيلِ نَظْمِ مَتْنِ الصِّنْهَاجِي) شرحُ نَظْمِ العَلَّامَةِ مُحَمَّدِ ابْنِ آبَّ القَلَّاوِيِّ الشِّنْقِيطِيِّ لِـ(لْآجُرُّومِيَّةِ) .
2.( اللُّقَطُ النَّقِيَّةُ، شَرْحُ «المَنْظُومَةِ الشُّبْرَاوِيَّةِ» ). (50 بَيْتًا)، وَهُوَ وَالذِي قَبْلُهُ فِي فَنِّ النَّحْوِ.
3.( الغُصْنُ الفَيْنَانُ، بِتَسْهِيلِ «مِائَةِ المَعَانِي وَالبَيَانِ») لِلعَلامَةِ أَبِي الوَلِيدِ، ابْنِ الشِّحْنَةَ الحَنَفِيِّ، فِي فَنِّ البَيَانِ .
د . أَعْمَالُ الضَّبْطِ وَالتَّحْقِيقِ الْمُفْرَدَةِ:
1. كِتَابُ: « تَكْحِيلُ الْعُيُونِ؛ بِجَامِعِ الْمُتُونِ »، وهو كتابٌ جامعٌ للمتونِ العِلميَّة، والفرائد الشِّعْرِيَّةِ؛ مَنَّ اللهُ عَليَّ وَحَقَّقْتُ بَعْضَ الْمُتُونِ عَلَىٰ مَخْطُوطَاتِهَا، وَمَطْبُوعَاتِهَا، وقد أخرجتُ بعضها على صورة سلسلة، وسيحوى أكثر من (100) متن بإذن الله.
2.(الْخَيْرُ الْمَمْدُودُ، الحَامِلُ عَلَىٰ تَدَبُّرِ «حَائِيَّةِ الإمَامِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ») -رَحِمَهُ اللهُ-، وَهُوَ دِرَاسَةٌ حَوْلَ الْمَنْظُومَةِ طَيِّبَةٌ، وَهُوَ ضَبْطٌ وَتَحْقِيقٌ لِلْمَنْظُومَةِ، وَضَبْطٌ لِبَعْضِ أَسَانِيدِهَا.
3.(أَحْسَنُ الْكَلَامِ، عَلَىٰ عُمْدَةِ الْأَحْكَامِ)، لِعَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيِّ الحَافِظِ -رَحِمَهُ اللهُ-، وَهُوَ دِرَاسَةٌ حَوْلَ الْكِتَابِ طَيِّبَةٌ، وَضَبْطٌ لِبَعْضِ أَسَانِيدِهِ.
4.( إِجَازَةُ أهْلِ الْمَنْهَجِ الصَّحِيحِ، بِقَصِيدَةِ « غَرَامِي صَحِيحٍ»)، لِلْإِشْبِيلِيِّ الإِمَامِ -رَحِمَهُ اللهُ- ، وَهُوَ ضَبْطٌ وَتَحْقِيقٌ لِلْمَنْظُومَةِ.
* وأما الْأَعْمَالُ الْكِبَارُ مِنَ الْأَعْمَالِ فَإِنِّي احْتَفِظُ بِهَا إِلَى حِينِ خُرُوجِهَا كَامِلَةً، وَاللهُ الْمُوَفِّقُ.
هـ . أَعْمَالُ التَّحْقِيقِ بِالْمُشَارَكَةِ:
* مَنَّ اللهُ عليَّ، وَشَارَكْتُ بَعْضَ الْمُحَقِّقِينَ فِي بَعْضِ الأَعمَالِ الْعِلْمِيَّةِ؛ مِنْهَا:
1. (كِفَايَةُ المُتَحَفِّظِ، وَنِهَايَةُ المُتَلَفِّظِ) فِي العَرَبِيَّةِ، لأبِي إسْحَاقَ، إبْرَاهِيمَ الأَجْدَابيِّ -رَحِمَهُ اللهُ-(ت: نحو470هـ).
2. (الْأَجْوِبَةُ الْفَاخِرَةُ، مِنَ الأَسْئِلَةِ الْفَاجِرَةِ، فِى الرَّدِّ عَلَى الْمِلَّةِ الْكَافِرَةِ) للقَرَافِىِّ -رَحِمَهُ اللهُ- (ت:684هـ).
3. (بَعْضُ المَنْظُومَاتِ الْعِلْمِيَّةِ) التي نَظَمَهَا الْعَلَّامَةُ السَّلَفِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَــٰنِ الدُّوسَرِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- (ت: 1979 م).
4. ( تُرْجُمَانُ، شُعَبِ الْإِيمَانِ)، وعدةُ رَسائلَ؛ لِلْإِمَامِ سِرَاجِ الدِّينِ الْبُلْقِينِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- (ت: 805 هـ).
5. (مُخْتَصَرُ أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ-رَحِمَهُ اللهُ- فِي الْفِقْهِ الْمَالِكِيِّ )(ت: 242هـ).
6. (فَتْحُ الْمَنَّانِ، بِتَفْسِيرِ الْقُرْآنِ) لأَبِي مُحَمَّدٍ، الحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ (عَاكِشَ) الضُّمَدِيِّ-رَحِمَهُ اللهُ-(ت: 1289 هـ).
وأخيرًا:
ماذا يمكن أن أقدم لكم؟!
انظروا هذا الرابط (اضغط هنا).
وأخيرًا:
ماذا يمكن أن أقدم لكم؟!
انظروا هذا الرابط (اضغط هنا).
وَكَتَبهُ وَحَرَّرَهُ وَضَبَطَهُ
حَامِــدًا لله رَبِّ العَــالمِيْنَ، ومُصَلِّيًّا ومُسَلِّمًا علي عَبـْدِهِ ورَسُوْلِــهِ الأمِــيْـنِ
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَــٰنِ، عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ بْنِ نَصْرِ الدِّينِ بْنِ مُحَمَّدٍ تَوْفِيقٍ
الْمِصْرِيُّ الأثَرِيُّ السَّلَفِيُّ
غَفَرَ اللهُ لَهُ الذُّنُوبَ ، وَسَتَرَ لَهُ العُيُوبَ ، وَفَتَحَ لَهُ القُلُوبَ ،
وَعَلَّمَهُ مَا يَنْفَعُهُ لِلتَّقَرُّبِ مِنْهُ عَلَّامِ الغُيُوبِ
(آمِينَ)