فاتحة موقع « دَارُ الْحَدِيثِ
الثَّوْرِيَّةُ »، وكلمة المشرف العام عليه:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله وكفى، وصلاة وسلام على عباده الذين اصطفى، لا سيما عبده
المصطفى – صلى الله عليه وسلم-
* هذه دار علمية على سمت دور
الأوائل، في بث العلم ونشره؛ لتَعَلُّمِ: القُرآنِ، والحَدِيثِ، وما يُوصِلُ
إليهِمَا، وقد نسبتها إلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
(فِي الْحَدِيثِ) سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، رفعًا لذكره، واقتداءً بطريقته.
* ولكثرة
التخبُّطات بين الناس الآن، والخلط بين الأمور، أردت أن أيسر العلم على الناس،
الذي يصح به دين المسلم والمسلمة، كل على حسب قدرته ومبتغاه!
دَارُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (فِي الْحَدِيثِ)
سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
* وقد
علمني الله – تبارك وتعالى- عدة علوم شـرعية:
(العربية والعقيدة والحديث والفقه والتفسير والتجويد ... وغيرها) أخذتها على طريقة
السلف الصالح، من غير تعقيدات المتكلمين، ولا مزالق المتأخرين، ولا ثرثرة
الأكاديميين!
* وقد
نفعني الله به، وبارك لي فيه، وقيض لي ما يصلح به العمل، ويضفي على العبد الأمل.
* وإني
لأرجو النفع للجميع بما أقدِّمُ، فقد أصبحت الشبكة العنكبوتية الآن سببا لنفع كثير
من طبقات المجتمع.. والله المستعان.
* وهذه
الدار يقوم عليها جماعة من الفضلاء، جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتنا جميعا،
وإني لأرجو أن ييسر على أيدينا كلُّ ما يُرضِي اللهَ وحدَه!
* وعليه؛ فمن استطاع أن يدعم هذا الدار - ولو بالنشر أو الدعاء -،
ويساعد في بقائها واستمرارها فليفعل؛ فهو صدقة جارية لصاحبه!
* وأكتفي
بهذه الفاتحة الموجزة!
وصلَّى اللهُ وباركَ على نبيِّنا محمدٍ
وآلهِ وصحبهِ وسلَّم.
أملاهُ وأمرَ بكتابتِهِ:
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ عَمْرُو بْنُ هَيْمَانَ بْنِ نَصْـرِ
الدِّينِ الْجِيزِيُّ الْمِصْرِيُّ.
قَيِّمُ « دَارِ الْحَدِيثِ
الثَّوْرِيَّة »
جعلها الله فاتحة خير على الإسلام والمسلمين.